الجمعة، ٢١ شوال ١٤٢٨ هـ

قــصـــــاصــــــــات

* مواظب على صلاة الجماعة في المسجد، رفاقه كلهم من أصحاب اللحى والثياب القصيرة إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يكون زير نساء ، ذات مرة وبينما كان مع إحداهن في شقته أذن المؤذن لصلاة المغرب قبل أن ينقض صاحبي على فريسته ولأنه ورع فقد تركها في الشقة واقفل عليها الباب وذهب للصلاة في المسجد ولأنه يجوز تأخير صلاة العشاء فقد عاد إلى شقته لُيكمل ما بدأه !!

*كان ماركسياً ملحداً وبعد أن انهارت المنظومة الشيوعية وانفض الرفاق من حوله عرف الطريق إلى الله ، ولما كان في سابق عهده متطرفاً في أقصى اليسار فكان طبيعياً أن يكون في عهده الجديد متطرفاً في أقصى اليمين .. النتيجة ولداً ملحداً!!

* أحد القادة الكبار لإحدى الجماعات الإسلامية في إحدى الدول العربية ، كان عندما يُلقي محاضرة أو يخطب في المسجد يُبكي كل من سمعة خشوعاً وتأثراً ، ذات يوم عرض عليه رئيس الدولة منصباً رفيعاً في الحزب الحاكم وامتيازات لا حصر لها مقابل تركه لتلك الجماعة فوافق على الفور ، ولكي يثبت أنه تخلى عن ماضيه تماماً انغمس في شهواته حتى النخاع الأمر الذي حدا برئيسه أن يقول له : " عزيزي كل ما طلبته منك هو أن تترك الجماعة لا أن تترك الإسلام " !!

* لم يعرف من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم سوى " تكاثروا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة" ولأنه فسر الحديث بالكم لا بالكيف فقد أنجب من الأبناء تسعة ، أربع فتيات وخمسة أولاد أربعة منهم ما بين سكير وزير نساء ولصٍ ومدمن مخدرات!!

* ظهرت عليه علامات الثراء فجأة وأصدر صحيفة تُباع بنصف التكلفة ولا تحوي صفحاتها إعلاناً واحداً ، وفتحت تلك الصحيفة أبوابها للمهمشين من أنصاف المثقفين الذين خصصوا كل كتاباتهم للنيل من الدين والثورة على الأخلاق ، جاءني يوماً وعلى وجهه علامات الحزن ليشكي لي عدم فهمه لاتهام المجتمع له بأنه يتلقى دعماً من منظمات مشبوهة!!

* مجاهد لا يشق له غبار متخصص في الرد على بني علمان وكل من ينتقص من الجهاديين ولم يترك موقعاً جهادياً على الانترنت إلا وله فيه صولات وجولات ومقالاته التي يعلن فيها كراهيته للغرب الكافر وثقافته المنحلة والساقطات الكاسيات العاريات لو جُمعت في مجلدات لفاقت في حجمها " فتح الباري" ، وبعد أن ينهي جهاده اليومي على الانترنت يتجه للمقهى القريب من سكنه علَّهُ يحظى بإحدى أولئك الساقطات ترضى به زوجاً حتى يستطيع الحصول على إقامة دائمة في الدولة الكافرة التي يعيش فيها كلاجئ!!

ليست هناك تعليقات: